«فيرساتشي» تحيي أمجاد سينما 2014

في وهجه المثير، إلا أنه يلين بمجرد العثور على الهارمونيا المنشودة، إنه وهج الجاذبية الذي اقتدت به دار «فيرساتشي أتيلييه» للإبداع في مجموعتها لخريف وشتاء 2014. أرى ولا أرى، تلك لعبة إغراء تتقنها دار «فيرساتتشي أتيلييه» بأسلوب استلهمته من أمجاد فن الفوتوغرافيا والسينما باللونين الأبيض والأسود، لعبة المشابك تخفي الجسد تارة، وتؤكد مواطن جماله تارة أخرى، وتزيد من روعة دقة ووفرة حبات الترتر التي خلقت قماشاً متلألئاً يخرج عن المعتاد، فيلتقط بريق اللحظة الراهنة بكل وهجها وتألقها.

أناقة وجاذبية

«أعشق أناقة وجاذبية حقبة الأبيض والأسود، وهو عهد كان فيه لكل تفصيل أهميته، من تسريحة الشعر والماكياج إلى الإضاءة والسيلويت». إنها كلمات السيدة «دوناتيللا فيرساتشي» التي أرادت أن تحيي هذه العناصر بأسلوب جديد، فسخرت لذلك حرفية ومهارة محترف «فيرساتشي أتيلييه» للحاضر والمستقبل، عبرت وفعلت فتجلت رغبتها في كل قطعة من قطع هذه المجموعة.



بريق مبهج

فساتين السهرة فيها ما يكفي من الإثارة بشفافية أقمشة التول الحريري والخيوط المتشابكة، أما أقمشة الشيفون الممزقة والمنسلَة فتزيد من دراما الجو العام الذي يطبع المجموعة، الترصيعات الغنية بحبات الكريستال تعمق هذا الإحساس، ويزيد من إثارته غنى تركيباتها وبريقها المبهج، أما الغزل من المنك والكشمير المحبوك والمنسوج يدوياً، فيميز القمصان القطنية المقصوصة وسترات في منتهى الفخامة.



مِشَدّات من التول الحريري وصدريات الدانتيل المطرزة تشد الجسم من الخلف، لتؤكد تعرجاته بإثارة في فساتين الكوكتيل التي تصل إلى الركبة والمعاطف الضخمة التي تشدها الأحزمة عند الخصر، أما فساتين السهرة فجاءت ضيقة من الأمام، حتى تنساب من الخلف على شكل ذيل حورية