الإثنين 26 أغسطس 2013
وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على المخطط الهيكلي لمشروع بوابة مكه والذي يقع على أرض تقدر مساحتها 83 مليون م2 وتشتمل على الضاحية السكنية التي تتسع لـ 600 ألف نسمة وتقدم نحو 45 حيا نموذجيا يتم تطويرها بمشاركة القطاع الخاص.
كما يضم مخطط البوابة مجمعا للإدارات الحكومية بالمنطقة ومشاريع طرق، إضافة إلى المتنزه الوطني بمكة والعديد من الأسواق التجارية والمشاريع التعليمية والخدمية الأخرى.
جاء ذلك في اجتماع حضره وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار وأمين هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة المهندس سامي برهمين وعدد من المسؤولين.
من جهة ثانية، أعرب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ورئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج عن شكره وتقديره للجهات المشاركة في تنفيذ خطة نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام لموسم شهر رمضان وعيد الفطر المبارك لعام 1434هـ، لما بذلته من جهود مرضية وما تحقق من نجاح كبير.
وقدم سمو أمير منطقة مكة المكرمة شكره لكل من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية، أمين العاصمة المقدسة، مدير عام الإدارة العامة للمرور، مدير شرطة العاصمة المقدسة، قائد القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة، مدير فرع إدارة الطرق والنقل بالعاصمة المقدسة، مدير فرع هيئة السياحة والآثار بمكة المكرمة، قائد قوة الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة، مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، مدير أمن الدوريات بالعاصمة المقدسة، مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، أمين عام ميثاق الشراكة المجتمعية ورئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، رئيس مجموعة ابن لادن السعودية، ومديري عموم الشركة السعودية للنقل الجماعي بمكة المكرمة ومؤسسة حافل للنقل وشركة أبو سرهد، على ماتحقق من إيجابيات أهمها استفادة أكثر من 16 مليون مصل ومعتمر من خدمات النقل العام وخدمات نقل المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام بيسر وسهولة، وتخفيض الضغط المروري على المنطقة المركزية بحوالي عدد (1.400.000 رحلة) داخلة وخارجة من وإلى الحرم، وتنظيم وقوف حوالي (700 ألف مركبة) في مواقف السيارات في مداخل وداخل مكة المكرمة، وانخفاض حوادث تصادم المركبات والدهس الناتجة عن اختلاط حركة المشاة بالمركبات في المناطق التي استخدم فيها النقل العام بالمنطقة المركزية.