لندن - أ.ف.ب - يو بي أي: ذكرت صحيفة «هافينغتون بوست يوكي» أمس الجمعة ان النائب البريطاني المعارض جورج غالاوي قال ان اسرائيل اعطت تنظيم القاعدة أسلحة كيميائية لاستخدامها في سورية.
وأشارت الصحيفة الى ان تصريحات غالاوي جاءت في شريط مصور جرى بثه في موقع يوتيوب على شبكة الانترنت بعد تحريره.
ونسبت الى غالاوي قوله «اذا كان هناك هجوم بالأسلحة الكيميائية على المدنيين في سورية في وقت سابق هذا الأسبوع، فان الجاني على الأرجح ليس نظام الرئيس (بشار) الأسد، بل المتمردين أو تنظيم القاعدة باستخدام ذخائر زودته بها اسرائيل».
وأضاف غالاوي، حسب الصحيفة، اذا «كان هناك استخدام للأسلحة الكيميائية فان تنظيم القاعدة هو الذي استخدمه، ونظريتي ان اسرائيل هي التي زودته بهذه الأسلحة رداً على أي سؤال حول الجهة التي زودته بالأسلحة الكيميائية».
نظام الأسد
من جهته صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس الجمعة بأن الحكومة البريطانية تعتقد ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد يقف وراء هجوم باسلحة كيميائية بالقرب من دمشق هذا الاسبوع.
وقال هيغ في تصريح للتلفزيون «نعتقد انه هجوم كيميائي شنه نظام الاسد على نطاق واسع لكننا نود ان تتمكن الامم المتحدة من التحقق من ذلك».
واضاف ان «التفسير الوحيد الممكن لما شاهدناه هو انه هجوم كيميائي»، موضحا ان «لا تفسير آخر معقولا من جراء هذا العدد الكبير من الضحايا في منطقة صغيرة».
واكد هيغ ان «اولويتنا في هذا الوقت هي ان نتأكد ان فريق الامم المتحدة يستطيع اجراء تحقيق ميداني لتأكيد الوقائع».
واوضح هيغ «اذا لم يحصل ذلك في الايام المقبلة، لأن الوقت اساسي في هذه الحالة، فستتعرض الادلة للتلف في الايام المقبلة، لذلك يجب ان نكون مستعدين للعودة الى مجلس الامن للحصول على تفويض اقوى وامام العالم للحديث معا وبمزيد من الحزم حول هذه المسألة، حتى يتم الوصول» الى اماكن القصف.